مخاطر السمنة علي الصحة العامة
اذا كانت السمنة تتلف الصحة حقيقة فان الزيادة في الوزن لا تسبب عادة الا الضيق وعدم الراحة والسمنة من الوجهه الطبية البحتة تعد مصدرا لمخاطر شديدة وعلينا ان نذكرها ونوضحها :
متاعب الدورة الدموية ( السيدات ) :
وهي اهم واشد هذه المخاطر . ام الشخص السمين يشعر بضربات قلبه وبالم في القلب وسرعان ما يلهث بشدة لاقل مجهود .وهذه الزيادة عامل هام ايضا اذا ادركت ان اي مجهود يقوم به الشخص في اليوم يلقي علي قلبه مجهود زائد وكانك تعمل وانت تحمل معك دائما في كل لحظه ثقل يتراوح مابين 10 الي 25 كيلو جرام .
اعراض تصاحب تعب القلب الناتج من السمنة :
تصلب في الشرايين - ارتفاع في ضغط الدم وقد يصحبها مرض السكر او النقرس - لكن كل هذه الاعراض يمكن اختفائها مع اختفاء السمن اذا لم يحدث شئ من هذا واستمرت السمنه في طريقها نصل الي :
اخطار الموت من جراء السمنه : السكته القلبية - الشلل - الجلطة القلبية - التسمم البولي بسبب هبوط وظيفة الكليتين.
المتاعب النفسية والعصبية:
وهي شائعة الحدوث بين الاجسام البدنيه . ان اصحاب السمنه الممتلئة بالدم والوجوه الحمراء كثيرا مايكونون مندفعين ولديهم قابلية للاثارة بسرعة . ان الاشخاص المصابون بالسمنه معرضون للاضطرابات العصبية وقد وجد ان عددا كبيرا من المصابين بالاكتئاب والقلق وعدم الاتزان ينتمون لهذا القطاع من الناس .
حاول التخلص من الدهون الزائدة تعود لك كل حياتك .
متاعب الهضم :
ينتج عادة من مزاج البدين قبل ان تنتج عن زيادة الوزن . ان تمدد المعدة وآلام الهضم والتهاب الامعاء وانقباضاتها وامتلاء الكبد بالدم كل ذلك يمكن ان يحدث بهذا الترتيب .
ولا يغزو الدهن الا في المرحلة الاخيرة انسجة الكبد الحقيقية ليصيبها بالتحلل الدهني ويصبح الكبد يشبه كبد الاوز المزغط الذي ياكل بالقوة وهذا الكبد يسبب سوء الهضم .
ومرض السكر هذا مرض خطير يمكن ان يهدد البدين وهو لا يتم علاجه الا باختفاء السمنه .
الاضطرابات التناسلية :
لا ينقص البدين في هذا النوع من الاضطرابات بالرغم من ان امراض القلب اخطر المتاعب الا اننا يمكن ان نقول ان الاضطرابات التناسلية هي اشد المتاعب سيطره علي تفكير البدين - وبخاصة اذا كان رجلا . ان تسرب الدهن الي انسجة الجهاز العصبي والغددي التي تتحكم في الرغبة الجنسية يمكن ان يسبب عجزا جنسيا جزئيا او كليا وقد يحدث هذا بصفة مؤقتة واذا ما اهمل طويلا فقد تموت الخلايا ولكن اذا ما تحققت النحافة في وقتها فهي تخلص الخلايا من فيض الدهون اللعينة . وبذلك تستعد حيويتها وتعود الرغبة الجنسية وتختفي الاضطرابات الجنسية بالعلاج عند الرجال والنساء وتستعيد الغدد حيويتها .ويتضح هذا الامر خاصة في حالة المراة التي تعتقد انها عقيم ولكنها بعد النحافة تصبح حاملا .
ان انخفاض كمية الحيض او اختفاؤه يمكن ان تجعلها تقع في هذا الخطا .
