التبول الليلي متي يعتبر طبيعي ومتي لا يعتبر طبيعيا


التبول الليلي اللاارادياسباب التبول الليلي,التبول الليلي للاطفال,اسباب التبول الليلي اللاارادي,بعض الحقائق عن التبول اللاارادي,نصائح لتخفيف التبول الليلي,المشاكل الصحية التي قد تسبب التبول اللاارادي الليلي,علاج التبول اللاارادي الليلي
التبول الليلي متى يعتبر طبيعي ومتى لايعتبر طبيعيا ؟
تشتكى العديد من الأمهات من مشكلة التبول اللاإرادى لأبنائهن بالرغم من تجاوزهم سن الرابعة ولا يستطيعون السيطرة على عملية التبول، بالرغم من أن الطفل الطبيعى يستطيع التحكم فى عملية التبول النهارى فى الشهر الـ18، أما التحكم فى عملية التبول الليلى فيستطيع الطفل السيطرة عليها عادة فى المدة التى تقع بين منتصف العام الثالث ونهايته (2.5: 3 سنوات).

في هذه المقالة سنتناول بعض أهم النقاط التي يجب على الأم مراعاتها لتحظى بليال جافة أكثر ولتتفادى تعب تنظيف الفراش والرائحة الكريهة التي لا يمكن التخلص منها مع تكرار التبول الليلي على مر الأيام

بعض الحقائق عن التبول الليلي :

  لا يعتبر التبول الليلي مشكلة صحية حتى عمر يتراوح مابين 3 الي 6 سنوات، فمعظم الأطفال يحتاجون إلى الوقت ليتمكنوا من التحكم بالمثانة في هذا العمر الصغير

  15% وهناك من الأطفال يبللون أسرتهم حتى عمر 5 سنوات
  أقل من 5% من الأطفال يبللون أسرتهم في عمر 8 – 11 سنة

متى يجب علي استشارة الطبيب لحل مشكلة التبول الليلي؟

  استمرار المشكلة بعد عمر 6 سنوات
  ظهور المشكلة بعد فترة من الجفاف
  مصاحبة المشكلة لأعراض أخرى كحرقة في البول، أو عطش مستمر، أو بول وردي، أو الشخير

اهم النصائح للمساعدة على تخفيف مشكلة التبول الليلي قبل عمر 6 سنوات

تعامل مع الأمر على أنه طبيعي ولا تضع مزيدا من الضغوط على طفلك أو توبخه فالأمر خارج عن ارادته وتوبيخك له سيترك أثار نفسية بعيدة المدى
  حاول التقليل من السوائل التي يتناولها طفلك في فترة المساء وقبل نومه بساعات قليلة
  تأكد من ذهاب طفلك للحمام قبل النوم مباشرة
  يحدث التبول عادة في الثلث الأول من الليل، لذلك من الجيد أخذ طفلك للتبول بعد أن ينام بساعتين أو ثلاثة
  غطي فراش طفلك بشراشف تمنع وصول البلل اليه حتى تتمكني من غسلها بسرعة وليبقى الفراش نظيفا وخاليا من الميكروبات والروائح الكريهة التي قد تسبب الضرر لطفلك على المدى البعيد، فحتى لو غسلتي الفراش فكلنا نعلم أن عمقه سيمنعنا من التأكد من نظافته 100%


المشاكل الصحية التي قد تسبب التبول الليلي بعد عمر 6 سنوات 
  صغر حجم المثانة
  عدم قدرة الجهاز العصبي على تمييز امتلاء المثانة
  عدم انتظام الهرمونات
  التعرض لضغط نفسي
  التهابات المسالك البولية
  توقف التنفس اثناء الليل نتيجة لتضخم اللوزتين أو اللحمية
  سكري الأطفال
  الإمساك المزمن
  وجود خلل وظيفي في المسالك البولية أو الأعصاب

  



- أو تضخم اللوزتين ووجود زوائد خلف الأنف
- أو اضطراب الجهاز العصبى أو حساسيته، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى، إلا أنها قد تنتج عن بعض الأسباب النفسية كما يخبرنا الأخصائى النفسى "على عبدالباسط"، حيث يقول  منها  
قد ترجع ظاهرة التبول اللاإرادى إلى عدة أسباب نفسية :
 1- عدم إحساس الطفل بالأمن بسبب معاملته فى البيت أو المدرسة،
2- أو نتيجة لظروف بيئية مضطربة يعيشها الطفل، 
3- أو إحساسه بالخوف من الحيوانات، أو من الحكايات والقصص المزعجة".

ويضيف "عبدالباسط" أن القسوة فى معاملة الطفل وشعور الطفل بالغيرة الشديدة قد تجعله يلجأ إلى عملية التبول اللاإرادى
4-  كوسيلة لجذب الانتباه،
5-  بالإضافة إلى حرمان الطفل من العطف والحنان، فيجعل من التبول حيلة لا شعورية تساعده على تحقيق ما تعوده من الأم من الاهتمام الشديد بجميع طلباته.

كما أن تقصير الأمهات فى إكساب أطفالهن العادات الحسنة وإبعادهم عن العادات السيئة، وعدم اكتراثهن بالتبول اللاإرادى للطفل يعتبر من أهم الأسباب التى تؤدى إلى مشكلة التبول اللاإرادى.

ويصف "عبدالباسط" العلاج لهذه المشكلة :
 فيقول "يجب على الأم أن تراعى ألا توبخ الطفل أو السخرية منه أمام أقرانه وزملائه، لأن ذلك يسبب للطفل إحباطًا نفسيًا، وألا تلجأ الأم والمربى فى المنزل والمعلم فى المدرسة إلى أى عقاب أو تقريع أدبى، بل يجب ألا نجعل الطفل يشعر بأن ما يفعله جريمة أو غلطة كبيرة، لأن ذلك سيؤدى إلى تدهور حالته.
كما يجب على الأم أن تقوم بجولات تفتيشية خلال الليل حتى يستطيع الوقوف على الميعاد الذى يقع فيه التبول، فإذا وقفت على الميعاد، وجب عليها أن توقظ الطفل، وتنبهه للذهاب إلى دورة المياه، كذلك يجب تشجيع الطفل بكافة الوسائل على الامتناع عن التبول اللاإرادى.

وينصح "عبدالباسط" الأمهات بضرورة أن يسرعن بمعالجة التبول اللاإرادى، لأن هناك مشكلات أخرى تتعلق به، 
( وتصاحبه العديد من الأعراض النفسية والتى تنتج :
 الشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس، وهذه الأعراض تظهر بصور مختلفة منها: الفشل الدراسى، والخجل، والشعور بالمذلة، والميل إلى الانزواء، أو التهتهة، أو أن تكون الأعراض تعويضية: كالعناد والتخريب، والميل إلى الانتقام، وكثرة النقد، وسرعة الغضب، كما يصاحب التبول اللاإرادى فى كثير من الحالات: النوم المضطرب أو الأحلام المزعجة، أو الفزع الليلى.

أما إذا كانت هناك مشكلة صحية فيجب فحص الطفل فحصًا طبيًا شاملاً، فإذا كان السبب عضوياً، فيجب علاجه على الفور، بالإضافة إلى استبعاد السوائل من طعام الطفل فى المساء، ومنع الأطعمة كثيرة التوابل.

حقوق الطبع والنشر محفوظة لمدونة جمالك زصحتك من الطبيعة